A SECRET WEAPON FOR حوار مع النخبة

A Secret Weapon For حوار مع النخبة

A Secret Weapon For حوار مع النخبة

Blog Article



إن النخبة السودانية بحاجة ماسة وعاجلة لصياغة مشروع وطني لإيقاف هذه الحرب علي قاعدة الحوار السوداني السوداني ، والعمل على تقليل مخاطر التدخل الاجنبي في الشأن الوطني ، والإنتباه الواعي للإستهداف المنظم الذي يعمل علي بث اليأس ونشر الكراهية وسط الأجيال الجديدة ، ولكي يكون ذلك فإن هذه النخبة بحاجة إلي التخلي عن التمحور حول إنتماءاتها الصغيرة والإبتدائية لصالح الإنتماء للوطن الكبير لأن الأحداث الجسام تتطلب قادة عظماء وحكماء للتعاطي معها ، أما قادة تقدم المنصرفون بالكلية للعمل كمقاول للمشروع الأجنبي فعليهم مراجعة أنفسهم ومواقفهم والنظر في الكوارث التي حلت علي الشعب السوداني نتيجة إصطفافهم مع المشروع الأجنبي ونصرتهم للميلشيا ضد جيش بلادهم الوطني ، وحتي إذا تبدي لهم أن هذا الجيش مسيس كما يزعمون فذلك خطأ إرتكبته كل الأحزاب السياسية منذ الإستقلال وعلاجه ممكن ووارد ، أما الإستجارة بمن ظلت ذات القوي تصفهم بالميليشيا والجنجويد من أجل تصفية الحسابات السياسية وهدم المعبد علي رؤوس الشعب فتلك خطيئة كبري أخشي أن عواقبها لن تسعف مرتكبيها بالتطهر منها والتوبة الوطنية إذ أن طوفان الإنقسام لن يمنحهم الزمن الكافي لذلك ..

أحمد منصور: لكن الآن الظاهر في النخبة الشعبية أنها نخبة ممزقة ليس لها رؤية ضبابية تصرخ لا تقوم بدورها تجاه المجتمعات ولا تجاه الحكام، ويكفي أن أي شخص يظهر حاكم يستقطبه بوزارة بمنصب بمكافأة بمقابلة حتى أنه يقابله ويسلم عليه فيعني هناك كمية فساد هائلة موجودة في النخبة وليس هناك يعني لو نظرنا على البرومو في قناة الجزيرة اللي بيطلع جنرال تلاقي كل النخبة دي طالعة تصرخ وبتزعق ما حدش عايز يسمع الثاني وكل واحد بيصرخ في الثاني، هي دي النخبة؟

يأمل الملايين من السودانيين في انتهاء الحرب الجارية حاليًا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي اندلعت منذ ما يقارب عامًا ونصفًا في العاصمة الخرطوم، وفي أطراف واسعة من البلاد في دارفور، وولايتي الجزيرة وسنار اتبع الرابط الغنيتين بالموارد الزراعية.

هل العمل النخبوي أو دور الشخص اللي ينظر إليه على أنه من النخبة هو عمل فردي انتقائي أناني يعني ضبابي؟

ولقناعة قادة الحرية والتغيير بأن التحالف الذي سعوا لإسقاطه يمثل التيار الاجتماعي الأوسع، فقد رفضوا تمامًا اللجوء للانتخابات لإنهاء الفترة الانتقالية، مؤكدين أنها ستعيد الإسلاميين للمشهد، ودعمهم في ذلك رئيس بعثة الأمم المتحدة فولكر بيرتس الذي قال في أحد تقاريره: "يجب عدم التسرع في إجراء انتخابات في مثل هذه الظروف".

في ذلك الاجتماع تمت مناقشة اتفاقيات التعاون الأربع بين البلدين، وهي: اتفاقية التعاون العسكري، تطوير قدرات الجيش السوداني، استخدام الموانئ والمراسي السودانية لدخول السفن الروسية، وأخيرًا اتفاقية نقطة الدعم اللوجيستي على البحر الأحمر.

تنقسم النخبة الجزائرية في توصيف الواقع السياسي والاقتصادي الذي تعيشه البلاد في الوقت الراهن، لكنها متفقة على ضعف دورها في المجتمع، فينتقدها البعض بالتزلف للسلطة من أجل تحقيق مصالح شخصية، ما سهل على السلطة "تدجينها".

الأولى، هي الوقت. يقول صن تزو: "لا توجد سابقة تاريخية تذكر أن بلدًا ما قد استفاد من دخوله حروبًا طويلة"، إذ كلما طالت الحرب ازدادت معاناة المواطنين الذين يعولون على الجيش في حسم المعركة بسرعة، كما أن ذلك سيمكن قوات الدعم السريع وداعميها من إيجاد مسارات للتسليح والدعم العسكري والسياسي.

في ظل ترقب السودانيين لحل ينهي معاناتهم ويعيدهم إلى منازلهم وأعمالهم، يطرح التساؤل الملحّ: ما هو التصور المتاح لإنهاء هذه الحرب؟

ومنذ اندلاع الحرب تقف النخبة السودانية بجميع توجهاتها عاجزةً عن طرح مشروع وطني جادّ، وهو عجز ليس وليد اللحظة الراهنة، بل نتيجة مسيرة طويلة من التآكل الداخلي والإنهاك الخارجي، لازمتها منذ بواكير نشاطها، وسيطرت على عصب تفكيرِها، وفي تقديري هناك سببان رئيسيان لهذه الحالة: أحدهما داخلي يتعلق بتركيبة هذه النخبة وإخفاقاتها المتواصلة، والثاني خارجي مرده الاستهداف المنظم الذي تعرضت له البلاد لفترة طويلة.

Your browser isn’t supported anymore. Update it to get the greatest YouTube knowledge and our newest functions. Learn more

وأشار معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إلى أهمية منتدى "حوار النخبة"، وما يسعى إليه من تعميق مبادئ الحوار والمناقشة والاستفادة من خبرات النخبة المرموقة في كافة المجالات بما يسهم في التوعية الجادة الرشيدة بآمالنا في الحاضر وطموحتنا في المستقبل، مؤكداً على أن موضوع المنتدى يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمستوى الخدمات الطبية والصحية ونوعية الخدمات المقدمة إلى المرضى.

هذا بالإضافة إلى رؤية حول وضع النخبة والثقافة السياسية فى العالم العربى.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

Report this page